قالت دار الإفتاء المصرية، إن للصوم ثلاث درجات وهما صوم العوام، وصوم الخواص، وصوم خواص الخواص.
وأوضحت دار الإفتاء، أن صوم العوام: فهو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، مع إرسال الجوارح في الزلات، وإهمال القلب في الغفلات، وصاحب هذا الصوم ليس له من صومه إلا الجوع، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».
وأشار الى أن صوم الخواص: فهو إمساك الجوارح كلها عن الفضول، وهو كل ما يشغل العبد عن الوصول، وحاصله: حفظ الجوارح الظاهرة والباطنة عن الاشتغال بما لا يعني، وأما صوم خواص الخواص: فهو حفظ القلب عن الالتفات لغير الرب.
احدث التعليقات