أعرب محمد حسين، نقيب المعلمين بالإسماعيلية، عن أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد نقطة تحول هامة في تاريخ مصر الثقافي والحضاري، ويجسد مجدها وريادتها عبر العصور. وأكد أن هذا الصرح العالمي لا يقتصر على كونه مجرد متحف لعرض الآثار، بل هو منصة متكاملة لإحياء الهوية المصرية وتعزيز الانتماء والفخر في نفوس الأجيال القادمة.
وأضاف النقيب أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أبرز المشاريع الثقافية على مستوى العالم، حيث يدمج بين عظمة الحضارة المصرية القديمة وابتكارات الحاضر. يعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف فترات تاريخ مصر، في تصميم معماري مميز يعكس مكانة مصر كموطن للحضارات.”
“وأشار محمد حسين نقيب المعلمين بالإسماعيلية إلى أن المعلمين في جميع المراحل التعليمية يقع على عاتقهم دور وطني مهم في استثمار هذا الحدث الكبير لتوعية الطلاب بتاريخ بلدهم المجيد، وتعميق فهمهم لجذور الحضارة المصرية التي أبهرت العالم بإنجازاتها في العلوم والفنون والهندسة والفكر الإنساني.
وشدد النقيب على أن المتحف لا يمثل فقط رمزًا للماضي، بل هو جسر نحو المستقبل، إذ سيسهم في تنشيط السياحة الثقافية، ويوفر بيئة تعليمية فريدة يمكن للطلاب من خلالها التعرف على تاريخ بلادهم بطريقة حديثة تدمج بين العلم والتكنولوجيا والفن.
ودعا النقيب كل معلم ومعلمة في مدارس مصر إلى أن يجعلوا من افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة تربوية ووطنية للحديث مع طلابهم عن عظمة الأجداد وإبداع المصريين القدماء، فغرس الاعتزاز بالهوية الوطنية يبدأ من الفصل الدراسي.
احدث التعليقات