بالصور: نقيب معلمي الاسماعيلية ضيف تليفزيون القناة :النقابة بيت المعلم ومكاسب غيرمسبوقة وخدمات اجتماعية وصحية تحقق طفرة في تاريخ العمل النقابي

نقيب معلمي الإسماعيلية ضيف تليفزيون القناة: النقابة بيت المعلم ومكاسب غير مسبوقة وخدمات اجتماعية وصحية تحقق طفرة في تاريخ العمل النقابي 

في لقاء إعلامي حمل الكثير من الرسائل القوية والآمال الكبيرة، أكد محمد حسين رئيس نقابة المعلمين الفرعية بالإسماعيلية، خلال ظهوره على شاشة تليفزيون القناة، أن النقابة ستظل البيت الكبير لكل معلم والحصن الذي يدافع عن حقوقه ويحافظ على مكانته، موضحًا أن خدمة المعلم تأتي في مقدمة أولويات العمل النقابي، باعتباره عماد العملية التعليمية وصانع الأجيال الذي يساهم في بناء الوطن وصياغة وعي الأجيال المقبلة. وأشار إلى أن النقابة لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم المادي والاجتماعي والصحي للمعلمين وأسرهم، بما يعكس رسالة النقابة في خدمة أعضائها وتحقيق الحماية الشاملة لهم.

     خدمات اجتماعية وصحية تحقق نقلة نوعية وتضع النقابة في مقدمة الكيانات المهنية   الراعية للمعلمين وأسرهم في كل الظروف

 أكد محمد حسين أن النقابه العامه بقياده خلف الزناتي قدمت إنجازات كبيرة انعكست على حياة المعلمين بشكل مباشر، ومن أبرزها رفع قيمة ما يُصرف من صندوق الزمالة عند الإحالة إلى المعاش إلى خمسين ألف جنيه بدلًا من مبالغ محدودة لم تكن تكفي في الماضي، بجانب صرف عشرين ألف جنيه للمعلمين المصابين بالفشل الكلوي أو البتر أو الحالات المرضية الحرجة. وأضاف أن هذه القرارات ساعدت آلاف المعلمين وأسرهم على مواجهة الأزمات الصحية الصعبة. كما أشار إلى إتاحة فرص فريدة للمعلمين للالتحاق بدورات متقدمة في استراتيجيات الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وكذلك دورات البورد البريطاني، بالإضافة إلى فعاليات تدريبية وثقافية تُقام بانتظام داخل النقابات الفرعية لتطوير مهارات المعلمين ومواكبة متغيرات العصر. 

شاليهات مصيفية ورحلات عمرة وقروض ميسرة وخدمات اجتماعية مباشرة تخفف الأعباء عن المعلمين وتفتح أبواب الدعم أمام أسرهم

وأوضح نقيب معلمي الإسماعيلية أن النقابة تقدم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، من بينها توفير شاليهات ووحدات سكنية في الإسكندرية ورأس البر بأسعار مخفضة جدًا مقارنة بالسوق، ما يمنح المعلمين وأسرهم فرصة الاستمتاع بإجازات صيفية مميزة بعيدًا عن الضغوط. وأكد أن النقابة توفر كذلك قروضًا ميسرة لتغطية تكاليف زواج الأبناء أو استكمال تعليم الطلاب في الثانوية والجامعة، وهو ما يمثل دعمًا مباشرًا للأسرة المصرية. وأضاف أن النقابة نظمت رحلات عمرة بأسعار رمزية تقل كثيرًا عن الأسعار التجارية، ما فتح الباب أمام آلاف المعلمين لتحقيق حلم زيارة بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن هذه الخدمات المتنوعة توضح أن النقابة كيان اجتماعي شامل وليست مجرد مؤسسة تنظيمية.وأوضح نقيب معلمي الإسماعيلية أن النقابة تقدم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، من بينها توفير شاليهات ووحدات سكنية في الإسكندرية ورأس البر بأسعار مخفضة جدًا مقارنة بالسوق، ما يمنح المعلمين وأسرهم فرصة الاستمتاع بإجازات صيفية مميزة بعيدًا عن الضغوط. وأكد أن النقابة توفر كذلك قروضًا ميسرة لتغطية تكاليف زواج الأبناء أو استكمال تعليم الطلاب في الثانوية والجامعة، وهو ما يمثل دعمًا مباشرًا للأسرة المصرية. وأضاف أن النقابة نظمت رحلات عمرة بأسعار رمزية تقل كثيرًا عن الأسعار التجارية، ما فتح الباب أمام آلاف المعلمين لتحقيق حلم زيارة بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن هذه الخدمات المتنوعة توضح أن النقابة كيان اجتماعي شامل وليست مجرد مؤسسة تنظيمية .

إنجازات نقابة الإسماعيلية الملموسة تتجسد في قوافل طبية وصناديق دعم ومشروعات جديدة لخدمةِِِ المعلمين على أرض الواقع

وعن الجهود المبذولة محليًا، أوضح محمد حسين أن النقابة الفرعية بالإسماعيلية حققت سلسلة من الإنجازات التي لاقت إشادة من المعلمين، من أبرزها تفعيل صندوقي الرعاية الاجتماعية والصحية لدعم المعلمين أثناء الخدمة أو بعد التقاعد، مع زيادة ما يُصرف وفقًا لاحتياجات حقيقية مدروسة. وأشار إلى أن النقابة تنظم قوافل طبية بشكل دوري تشمل الكشف المبكر وصرف الأدوية المجانية للمعلمين وأسرهم، وهو ما يعد نقلة نوعية في الرعاية الصحية. كما كشف عن امتلاك النقابة الفرعية لثلاثة شاليهات بمدينة فايد الساحلية في مواقع متميزة، وهو إنجاز غير مسبوق وفر للمعلمين بديلًا مناسبًا ومميزًا لقضاء العطلات بأسعار مخفضة. وأكد أن النقابة تواصل الدفاع عن حقوق المعلمين المالية والوظيفية وتعمل على إزالة العقبات أمام الترقيات والعلاوات المستحقة.

مطالب عاجلة لإصدار قانون جديد يعكس تطلعات المعلمين وربط الرواتب بمستوى المعيشة لمواجهة الأعباء الاقتصادية المتزايدة

انتقد محمد حسين تأخر إقرار قانون نقابة المعلمين الجديد، واصفًا استمرار العمل بالقانون الحالي بأنه أمر غير منطقي لأنه يعود إلى زمن الاتحاد الاشتراكي ولم يعد مناسبًا لمتغيرات الحاضر. وأكد أن إصدار قانون حديث أصبح ضرورة لحماية حقوق المعلمين وضمان بيئة نقابية عصرية. وطالب بضرورة إعادة النظر في رواتب المعلمين وربطها بمستوى المعيشة الفعلي، موضحًا أن الأساسي المعتمد على عام 2014 يجب أن يُعدل ليواكب عام 2025 حتى يشعر المعلم بقيمة جهده. وشدد على أن تحسين الرواتب ليس رفاهية بل ضرورة لضمان استقرار العملية التعليمية ورفع جودة المخرجات التعليمية التي تخدم مستقبل الوطن.

رؤية مستقبلية طموحة تستهدف استثمار مبنى النقابة وإقامة مشروعات خدمية تحقق موارد مالية مستدامة لخدمة المعلمين

أعلن رئيس النقابة الفرعية بالإسماعيلية عن خطة شاملة لزيادة موارد النقابة في المرحلة المقبلة، تبدأ باستثمار مبنى النقابة وتطويره بشكل يواكب الاحتياجات العصرية، مع دراسة إقامة محال تجارية على سور النقابة أسوة بالنقابات الأخرى بما يضمن دخلًا ثابتًا للنقابة. وأوضح أنه يجري العمل على مشروع لإقامة حمام سباحة أمام مبنى النقابة ليكون متنفسًا للمعلمين وأسرهم، إلى جانب كونه مشروعًا استثماريًا يدر دخلًا مستمرًا. وأكد أن هذه الرؤية تستند إلى تخطيط علمي مدروس وتستهدف تحقيق استقلالية مالية للنقابة تتيح لها التوسع في الخدمات المقدمة للمعلمين دون الاعتماد على المصادر التقليدية فقط .

تعاون مثمر بين النقابة والتعليم والجامعة يعزز مكانة المعلم ويؤكد دوره المحوري كركيزة أساسية في بناء الوطن ونهضته التعليمية

واختتم محمد حسين حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون القائم بين نقابة المعلمين ومديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية وجامعة قناة السويس، معتبرًا أن هذا التكامل يثمر نتائج إيجابية مباشرة على خدمة المعلم. وأوضح أن النقابة تعمل مع الجامعة على تنظيم دورات تدريبية وندوات تثقيفية، وتنسق مع المديرية في وضع خطط دعم مهني ونفسي واجتماعي للمعلمين، بما يحقق استقرار العملية التعليمية. وشدد على أن خدمة المعلم هي الهدف المشترك لكل هذه المؤسسات، وأن تكامل الجهود ينعكس على جودة التعليم ومستقبل الأجيال، مؤكدًا أن المعلم  سيظل الركيزة الأساسية لنهضة مصر والوطن .