رصد مسئولو نادى الإسماعيلى ميزانية مالية كبيرة لاستقدام الوجوه الجديدة من الأجانب والمحليين بعد أن ارتفعت موجات الغضب الجماهيرى بسبب فشل الفريق الأول لكرة القدم فى كل البطولات المحلية والعربية والإفريقية خلال الموسم الجارى .
وقد اعتمد إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلى ميزانية ضخمة وضعهاتحت تصرف محمد خلف مدير التسويق لشراء اللاعبين الذين تم تحديد عددهم بما لا يزيد على ثمانية من الأفارقة والمحليين ومنحه الصلاحيات الكاملة للتفاوض مع العناصر الجديدة واشترط عليه أن يكون توقيعهم للنادى ما بين ثلاثة وخمسة مواسم وبالفعل قطع «خلف» شوطًا فى حسم بعض الصفقات وفرض السرية التامة عليها حتى لا تتسرب المعلومات للأندية المنافسة للدخول فى مزايدة لخطف أحدهم.
وفى سياق متصل، مازال المسئولون بالإسماعيلى يبحثون عن تسويق الغانى ريتشارد بافور والتونسى لسعد الجزيرى والكاميرونى كريستوفر ماندوجا والتنزانى يحيى زايد حيث لم يتقدم أحد من الأندية داخل أو خارج مصر يطلب شراء أيً منهم بالرغم من ترحيب إدارة الدراويش ببيعهم بأسعار ليس مغالى فيها لحفظ حقوقها المادية حتى لا يرحلوا بالمجان مثل نظرائهم الآخرين الذين تم الاستغناء عنهم دون سداد مليم واحد .
وفى شأن مختلف، سيطرت المخاوف على إدارة الإسماعيلى بعد أن وصلت إليهم معلومات عن اقتراب المحكمة الرياضية بلوزان فى سويسرا من إصدار أحكام ضد النادى لمصلحة نجوم المستقبل فى صفقة بيع إبراهيم حسن للزمالك وعدم الالتزام بسداد مستحقات المهاجم التونسى لسعد الجزيرى الذى مازال مقيدًا بالقائمة المحلية للدراويش، فضلًا عن مستحقات المدرب البلجيكى سيدومير يانوفيسكى الذى تمت إقالته. وتبلغ القيمة الإجمالية للمضارين نحو 2 مليون و445 ألف دولار.
احدث التعليقات